Le Muqarrar sur les portes de l'Al-Muḥarrar

Ibn Majid Maqdisi d. 783 AH
154

Le Muqarrar sur les portes de l'Al-Muḥarrar

المقرر على أبواب المحرر

Chercheur

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Maison d'édition

دار الرسالة العالمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

[٢٧٨] وَعَنْ ابن مسعودٍ ﵁، قال: حَبَسَ المُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عن صلاةِ العَصْرِ حتَّى احْمَرَّتْ الشَّمْسُ أوْ اصْفَرَّتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "شَغَلُونَا عَنْ الصَّلاةِ الوُسْطَى صَلاةِ العَصْرِ. ملأ اللَّه أجوافَهُمْ وقُبُورَهمْ نَارًا" (١). رواه مسلم. وللنسائي والترمذي: عن أربعِ صَلوات يوم الخندِق فَأَمر بلالًا فأذَّنَ ثم أقامَ، فَصلَّى الظُّهرَ، ثم أقَامَ فَصلَّى العَصَرَ، ثم أقام فصلَّى المغْرِبَ، ثم أقام فصلَّى العِشاءَ (٢).

= في كلام الحافظ في "السنن الكبرى" (١/ ٣٦٥)، ووصلها الطبراني في "الكبير" (٧١٨) من طريق آخر من حديث أيوب بن عتبة حدثنا أبو بكر بن حزم أن عروة بن الزبير كان يحدث عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذٍ أمير المدينة في زمان الحجاج والوليد بن عبد الملك، فكان ذلك زمان يؤخرون فيه الصلاة، فحدث عروةُ عمر قال: حدثني أبو مسعود الأنصاري، أو بشير بن أبي مسعود كلاهما قد صحب النبي ﷺ أن جبريل ﵇ جاء إلى النبي ﷺ فذكره مفصلًا. وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٤٣): "قلت: في الصحيح أصله من غير بيان لأول الوقت وآخره. رواه الطبراني في "الكبير" وفيه: أيوب بن عتبة، ضعفه ابن المديني ومسلم وجماعة، ووثقه عمرو بن علي في رواية وكذلك يحيى بن معين في رواية، وضعفه في روايات، والأكثر على تضعيفه" وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف. ولا يستريب الناظر في إسناد حديث أبي مسعود أنه يتقوى بطريقيه، ويرتقي الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره على أقل أحواله، واللَّه أعلم. (١) أخرجه مسلم (٦٢٨). (٢) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٣٥٥٥) و(٤٠١٣)، والترمذي (١٧٩)، والنسائي (١/ ٢٩٧ - ٢٩٨). و(٢/ ١٧ - ١٨)، والبيهقي (١/ ٤٠٣) من حديث أبي الزبير عن نافع بن جبير ابن مطعم، عن أبي عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود عن أبيه، فذكره. وقال الترمذي: "حديث عبد اللَّه ليس بإسناده بأس، إلَّا أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من عبد اللَّه". يعني إسناده منقطع. وفي الباب عن أبي سعيد وجابر وابن عباس. أما حديث أبي سعيد فسيأتي بعده. وأما حديث جابر فأخرجه البزار (٣٦٥) وفي إسناده مؤمل ابن إسماعيل وحديثه حسن في الشواهد، وأما حديث ابن عباس فأخرجه الطبراني في "الكبير" =

1 / 157