303

Le Muntazam dans l'histoire des rois et des nations

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

Chercheur

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
بَاب ذكر شُعَيْب ﵇ [١]
وَهُوَ شُعَيْب بْن عيفا بْن نويب بْن مدين بْن إِبْرَاهِيمَ. هكذا يَقُول الأكثرون. وقرأته بخط أَبِي الحسين بْن المنادي عَلَى خلاف هَذَا النسب وَهَذَا الاسم، قال: هو شعيب ابن نوبب- بباءين مَعَ سكون الواو- بْن رعيل بْن عيفا بْن مدين بْن إِبْرَاهِيمَ.
وبعضهم يَقُول: لَيْسَ من ولد إِبْرَاهِيم، إِنَّمَا هُوَ من ولد بَعْض من آمن بِهِ، ولكنه ابْن بنت لوط.
أرسل إِلَى أمتين: أَهْل مدين، وأَصْحَاب الأيكة. وكانت مدين دار شُعَيْب والأيكة خلف مدين.
وَكَانَ اسمه القديم يبرون [٢]، هذا نقلته من خط ابن المنادي. وَقَالَ قوم: يثرون بياء وبعدها ثاء.
وَقَالَ الشرقي بْن القطامي- وَكَانَ عالما بالأنساب-: هُوَ يثرون بالعبرانية، وشعيب بالعربية.
قَالَ الْعُلَمَاء: بعثه اللَّه تَعَالَى إِلَى مدين، وَهُوَ ابْن عشرين سَنَة، وكانوا أَهْل بخس فِي المكاييل والموازين، فدعاهم إِلَى التوحيد ونهاهم عَنِ التطفيف، فكان يقال لَهُ:
خطيب الأنبياء، لحسن مراجعته لقومه، فلما طال تماديهم بعث اللَّه عَلَيْهِم حرا شديدا

[١] تاريخ الطبري ١/ ٣٢٥، وتفسير الطبري ١٢/ ٥٥٤، ٥٦١- ٥٧٢، ١٥/ ٤٤٣- ٤٦٥، وزاد المسير ٣/ ٢٢٨- ٢٣٣، ٤/ ١٤٨- ١٥٤، ٦/ ١٤١- ١٤٥، والكسائي ١٩٠، وعرائس المجالس ١٦٤، ونهاية الأرب ١٣/ ١٦٧، والبداية والنهاية ١/ ١٨٣، وتهذيب ابن عساكر ٦/ ٣١٩، وتفسير ابن كثير ١/ ١٦٢- ١٧٨، ٣/ ٢٠٣- ٢٢٨، ٤/ ٤١٠- ٤١٧، ٤/ ٤٩٧- ٥٣٦، ٥/ ١٧٧- ١٨٧، ٢٦٣- ٢٩٧.
[٢] في تاريخ الطبري: «يزون» وفي نسخة أخرى «بيروز»، وفي أخرى: «يترون» .

1 / 324