Le Muntazam dans l'histoire des rois et des nations
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم
Chercheur
محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
Lieu d'édition
بيروت
Genres
[()] على الله ورسوله، ورمى آدم بالمآثم، إن محمدا ﷺ والأنبياء كلهم في النهي عن الشعر سواء. ولكن لما قتل قابيل هابيل رثاه آدم، وهو سرياني، وإنما يقول الشعر من يتكلم العربية. فلما قال آدم مرثيته في ابنه هابيل، وهو أول شهيد كان على وجه الأرض، قال آدم لشيث: يا بني إنك وصيّي فاحفظ هذا الكلام ليتوارث فيرق الناس عليه، فلم يزل ينتقل حتى وصل إلى يعرب بن قحطان، وكان يتكلم بالعربية والسريانية، وهو أول من خط العربية، وكان يقول الشعر، فنظر في المرثية فإذا هي سجع، فقال: إن هذا ليقوم شعرا، فرد المؤخر إلى المقدم والمقدم إلى المؤخر فوزنه شعرا، وما زاد فيه ولا نقص منه تحريا في ذلك فقال الأبيات» . [١] راجع: تفسير الطبري ٢/ ٤١٩ وسائر كتب التفسير عند الآية ١٠٢ من سورة البقرة. [٢] ما بين المعقوفتين: من هامش الأصل.
1 / 225