167

Le Muntazam dans l'histoire des rois et des nations

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

Chercheur

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Histoire
الكواكب الثابتة فأعظمها الخمسة عشر العظام نيرة مثل الشعرى والسماك، وقلب الأسد، يكون جرم كُل كوكب منها أَعْظَم من الأَرْض بأربع وسبعين مرة ونصف. ذكر الْبَيْت المعمور [١] اختلف العلماء في أي سما، وَهُوَ عَلَى ثلاثة أقوال: أحدها: فِي السماء السابعة. رواه أَنَس عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، يدل عَلَيْهِ مَا. أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الأَوَّلِ، أَخْبَرَنَا الدَّاوُدِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا الْفَرَبْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك بن صعصعة، أن النبي ﷺ حدثهم عن لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ فَذكر صُعُودَهُ مِنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قَالَ: ثم رفع إلى بيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يَعُودُونَ فِيهِ [٢] . القول الثَّانِي: إنه فِي السماء الدنيا، رواه أَبُو هُرَيْرَة، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. قَالَ ابن عباس: هُوَ حيال الكعبة، ويسمى الصراح. وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس: كَانَ الْبَيْت المعمور مكان الكعبة فِي زمان آدَم، فلما كَانَ/ زمن نوح أمر النَّاس بحجه فعصوه، فلما طفى الماء رفع فجعل بحذاء الْبَيْت فِي السماء الدنيا. والقول الثالث: إنه فِي السماء السادسة، قاله عَلِي ﵁. ذكر مَا بَعْد السموات السبع من ذَلِكَ سدرة المنتهى، وَهِيَ بَعْد السماء السابعة، وَقَدْ قيل أَنَّهَا فِي السادسة، والأول أصح.

[١] تفسير الطبري ٢٧/ ١٧، وزاد المسير ٤٦- ٤٧، والبداية والنهاية ١/ ٤١، ومرآة الزمان ١/ ١٦٦، وكنز الدرر ١/ ٥٤. [٢] الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ٤/ ١٣٣ وما بعدها، وأحمد بن حنبل في المسند ٣/ ١٥٣.

1 / 188