(17) -[51] أخبرنا أبو علي، أنبا أبو الحسن، ثنا أبو محمد، ثنا جدي محمد بن عبد الله، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابرا، يقول: اشتكيت " فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني هو وأبو بكر وهما ماشيان " وجاءا وقد أغمي علي ".فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب علي فضل وضوئه " فأفقت فقلت: يا رسول الله، كيف أقضي في مالي؟ " فلم يجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم " حتى نزلت آية الميراث. قال أبو الزبير: إنه قال: نزلت في {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} (18) -[52] أخبرني القاضي صاعد بن سيار، أنبا أبو القاسم صالح بن دغيم بن أحمد السعدي، ثنا إبراهيم بن سفيان المطوعي، ثنا علي بن محمد المخزومي، بالبيضاء، وكان ابن مائة وستين سنة، ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ ليلة الجمعة حم الدخان أصبح مغفورا له، ومن قرأ ليلة الجمعة الكهف غفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ".علي بن محمد المخزومي لا يعرف
أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج الخزرجي، من سادات الأنصار من بني خدرة، مات بعد الحرة بسنة، وقيل: إنه مات سنة أربع وسبعين، وهو ابن أربع وسبعين، وأبوه سنان بن مالك استشهد يوم أحد، روى عنه ابن عمر وجابر وزيد بن ثابت. أبو هارون العبدي عمارة بن جوين، عن أبي سعيد الخدري، روى عنه معمر والثوري وابن عيينة، كان رافضيا، يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب، قال يحيى بن معين: أبو هارون العبدي كانت عنده صحيفة يقول: هذه الصحيفة صحيفة الوحي، يعني: عليا، وقال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو هارون العبدي ضعيف. عطية بن سعيد أبو الحسن العوفي، من أهل الكوفة، مات سنة سبع وعشرين ومائة، قال أبو خالد الأحمر: قال لي الكلبي : قال لي عطية: كنيتك بأبي سعيد، فأنا أقول: حدثنا أبو سعيد. وأما ابنه الحسن بن عطية بن سعد العوفي يروي عن أبيه، روى عنه ابنه محمد بن الحسن هو منكر الحديث، ولا يدرى البلية في أحاديثه منه أو من أبيه أو منهما معا؛ لأن أباه ليس بشيء في الحديث، وأكثر روايته عن أبيه، فمن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه، مات سنة إحدى عشرة ومائتين. فضيل بن مرزوق الرقاشي، شيخ ثقة من أتباع التابعين، كنيته أبو عبد الرحمن، من أهل الكوفة، يروي عن أبي إسحاق وعطية، روى عنه ابن المبارك، وعلي بن أحمد، كان ممن يخطئ.
Page 19