355

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Enquêteur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

أمر الهلالي بأن لا يظهر تلك الصنيعة وإن كنت ذاكرًا لها من طريق الكرم والأدب، ولم يطلق عليهم أنّهم قلة يحسنون ولا يعلمون. وقال الخريمي: أنت تتناسى المعروف كأنك لم تأته تناسيًا لأنه يأتي الجميل ولا يعلم وإذا كان معنى المتقدم أصح وأرجح فهو أولى بما قال وسبق إليه.
وقال المتنبي:
أو حلفوا بالغُموس واجْتهَدوا ... فقولهم:) خابَ سَائلي (القَسمُ
المليح من هذا البيت أن الغموس من الإيمان وهي التي تغمس صاحبها في الإثم أن يقول:) خاب سائلي (وهذا المعنى موجود في قول الأشتر:
وفَرتُ وفري وانحرْفتُ عن العُلا ... فلقيتُ أضْيافي بوجْهٍ عَبُوسِ
إِنْ لمْ أشُنَّ على ابن هندٍ غارةً ... لم تخلُ يومًا من ذهاب نفوسِ
خيلًا كأمثالِ السعالي شُزبًا ... تعدو ببيضِ في الكريهةِ شُوسِ
حمى الحديدُ عليهمْ فكأنَّهمْ ... لمعانُ برقٍ أو ضياءُ شُموسِ
فقسمه في هذا الضروب من المكارم أرجح من قسم من مدحه أبو الطيب في الكرم.
وقال المتنبي:

1 / 475