294

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

فأطلق لفظه ولم يقل:) حتى كدت (فرجح بذلك وهذه مجازات لا حقائق لها وقد قال ابن الرومي: فَلوْ استطاعت إِذْ بكيت دُثُورها ... لبكيتُ نحولي بالدُّموع الهمل فمنعها الاستطاعة للبكاء على نحوله وذكر ممكنًا. وقال المتنبي: بأي حُكمْ زمانٍ صرْتَ متّخذًا ... ريمَ الفلا بدلًا من ريم أهْليكا هذا من قول أبي تمام: وظباءُ أنُسك لَمْ تُبدَّلْ مِنْهُم ... بِظباءِ وحْشِكَ ظاعنًا بِمُقيمِ وقال الخليع: عَهدتكُ مستن الخواذلَ للهوى ... فَما أنْتَ مُستن الظباء الخَواذِلِ المعنى متقارب ولكن للخليع من الخواذل والخواذل تجنيس مليح يرجح ويصير أحق به. وقال المتنبي: أيّامَ فيك شُموس ما انبعثنَ لنا ... إِلاّ انْبعثنَ دما باللحْظِ مَسْفوكا هذا بيت رديء الصنعة لأنه كان في حديث الوحش ثم قال:) شموس (ولو قال ظباء كان قد أورد ما يجانس البيت الأول وأحسن من قوله في بقية البيت قول أشجع: وإِذا نَظرْتَ إلى مَحَاسِنها ... فَلِكُلّ مَوْضع نَظْرة قَتْلُ وقال أبو نواس:

1 / 394