293

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

هذا المعنى موجود في قول الحسن بن وهب وقد أنشده: كفيّ وغاك فإِنني لك قال ... ليست هواري عزمتي بتوالي فقال له: لقد أهديت إلينا منها عروسًا يا أبا تمام وقام فاعتنقه فقال أبو تمام: لو أنها من الحور العين لكان قيامك أفضل مهورها. وقد قال البحتري: هذي القصائد قد أتتك حسانها ... تَسعى إليكَ كأنَهنّ عَرائسُ ولم يزد على أن شبه قصائده بالعرائس ولأبي الطيب من ذكر الحجاب وذكر الجلوة ما يقتضيه ذكر العروس وإنها مضنون بها على الأكفاء من الممدوحين ومن أكفانها الممدوح فرجح كلامه فصار أولى بما أخذ. ويتلوها قصيدة أولها: بكيتُ يا ربعُ حتى كدْتُ أبكيكا ... وَجْدتُ بي وَبِدمْعي في مَغانيكا النصف الأول من قول الحصني: لَما وقفنا بها أضْحت تُدارسنا ... عَهد الخَليط فتبكينا ونبكيها

1 / 393