291

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

بَلدٌ أقمْتَ به وذِكْركَ سائرُ ... يَشْنى المَقيلَ ويكرَهُ التّعْريسا أسكن الهمزة على ما جرت به عادته بغير قياس ولو قال: يأبى المقيل ويكره التَّعْريسا استراح من الضرورة، وهذا المعنى مأخوذ من قول أبي تمام: جَرّدتُ في ذَمِّيك خَيْل قضصائد ... حَالتْ بِك الدُّنيا وأنْتَ مُقِيمُ وذكر ابن الرومي قصيدة له فقال: تَظلُ مقيمًا في محلك خافضًا ... وأنْتَ بها في كل فج تُسيّرُ وكلها معان متقاربة تتساوى في معانيها ومبانيها وأصحابها السابقون أحق بها. وقال المتنبي: فإِذا طَلبتَ فريسةً فارقْتَهُ ... وإذا خدرت تخذته عِرِّيسا أشار له إلى هذا ابن الرومي: هو الليث طورًا بالعراقِ وتارةً ... لَهُ بين آحامِ القَنا مُتاجَّمُ وقد قال قبله أبو تمام: أسَدانِ حَلا مِنْ دِمشْقَ وأوطنا ... مِنْ حِمْص أمْنعَ بلدةٍ عرّيسَا تَخِذَ القَنَا خِيسًا فإِنْ طاغٍ طَغى ... نَقَلا إلى مَعْناهُ ذَاكَ الخِيْسا صرح أبو تمام باسم أسدين يحسن معهما ذكر العريس والخيس وكذلك ابن الرومي ولم يذكر أبو الطيب أسدًا في شعره وإنما دلّ على إرادته بذكر

1 / 391