290

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وقال المتنبي: ولحظْتُ أنمله فَسِلْنَ مواهبًا ... ولمسْتُ مُنْصلهُ فسال نُفُوسَا هذا من قول البحتري: تَلْقاهُ يقطُرُ سيفُهُ وسنانُهُ ... وبنانُ راحتِهِ ندىً ونَجِيعَا وقال ابن دريد: تَصرفُ في حالي نداه وبأسِه ... أناملُ يُقْطرن السَماحةُ والدمَا قال أبو محمد: وأنشدت لدعبل: وإِذا صادقْتَ أكدْتَ الصفا ... وإِذا أدْبرت يومًا لم أعج وإذا عاذَ بقومي عائذٌ ... وَتَر الناس جميعًا لم يهج لو قال: وإذا عاذ بقومي ... عائذ لم يهج لكان مديحًا كافيًا فحشي البيت حشوًا مليحًا مفيدًا من قوله:) وتر الناس جميعًا (وقال دعبل بعد ذلك: فَعلى أيْماننا يَجْري النَدى ... وعَلى أسيافنا تَجْري المُهجْ وكل ذلك يدخل في باب المساواة والسابق أولى به. وقال المتنبي:

1 / 390