﴿لا ينالهم الله برحمةٍ﴾ كاف، وقيل: تام. والتفسير يدل على ذلك.
(٥٧) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله «لا ينالهم الله برحمة» قال: انقطع كلام الملائكة. وقال الله لهم: ادخلوا الجنة.
﴿تحزنون﴾ تام. ﴿على الكافرين﴾ كاف، إذا جعل ﴿الذين اتخذوا﴾ في موضع نصب، بتقدير: أعني، أو في موضع رفع بتقدير: هم. فإن جعل نعتًا لم يكف الوقف على ﴿الكافرين﴾ ﴿الحياة الدنيا﴾ كاف. «يجحدون» تام.
ومثله ﴿يؤمنون﴾ . ﴿إلا تأويله﴾ كاف. ومثله ﴿غير الذي كنا نعمل﴾ . ﴿يفترون﴾ تام. ﴿على العرش﴾ كاف. ومن قرأ ﴿والشمس والقمر والنجوم﴾ بالرفع وقف على قوله «حثيثًا» لأن ما بعده مستأنف. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالنصب من قوله ﴿الذي خلق﴾ فلا يقطع منه. ﴿مسخرات بأمره﴾ كاف على القراءتين. ﴿الخلق والأمر﴾ كاف. ﴿رب العالمين﴾ تام. ﴿وخفية﴾ كاف. ﴿المعتدين﴾ تام. ﴿خوفًا وطمعًا﴾ كاف. ﴿من المحسنين﴾ تام. ﴿من كل الثمرات﴾ كاف. ﴿تذكرون﴾ تام. ﴿إلا نكدًا﴾ كاف، يعني: عسرًا.
﴿من إله غيره﴾ كاف ومثله «عذاب يوم عظيم» ﴿قومًا عمين﴾ تام. وكذلك آخر كل قصة فيها [تامة] ورؤوس الآي بين ذلك كافية ﴿رجسٌ وغضب﴾ كاف. ومثله ﴿دابر الذين كذبوا بآياتنا﴾ . ﴿مؤمنين﴾ تام.
1 / 77