أنه قال «فريقًا هدى وفريقًا حق عليهم الضلالة» [عليهم الضلالة] كاف على الوجهين. ﴿مهتدون﴾ تام.
ومن قرأ ﴿خالصةٌ يوم القيامة﴾ بالرفع وقف على ﴿الحياة الدنيا﴾ لأن ما بعده مستأنف على خبر مبتدأ مضمر، والتقدير: قل هي للذين آمنوا ولغيرهم في الحياة الدنيا وهي خالصة للمؤمنين يوم القيامة. فذلك منقطع مما قبله. ومن قرأ «خالصةً» بالنصب لم يقف على «الدنيا» لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله «للذين آمنوا» حالًا منه، بتقدير: قل: هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصهم يوم القيامة وإن شركهم فيها غيرهم من الكفار في الحياة الدنيا. فلا يقطع مما تعلق به. «يوم القيامة» كاف على القراءتين. «لقوم يعلمون» تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله «هم فيها خالدون» .
﴿أو كذب بآياته﴾ كاف. ومثله ﴿كافرين﴾ . ومثله ﴿من الجن والإنس في النار﴾ . ومثله ﴿ضعفًا من النار﴾ وهو رأس آية في المدني والمكي. ومثله ﴿علينا من فضل﴾ . ومثله ﴿ومن فوقهم غواش﴾ ﴿يكسبون﴾ تام. ﴿في سم الخياط﴾ كاف. ﴿الظالمين﴾ تام ﴿رسل ربنا بالحق﴾ كاف. ﴿تعلمون﴾ تام.
﴿قالوا نعم﴾ كاف. ومثله ﴿وبينهما حجاب﴾ ومثله ﴿كلًا بسيماهم﴾ . ومثله ﴿أن سلامٌ عليكم﴾ . ﴿لم يدخلوها﴾ كاف. والمعنى: لم يدخلوها وهم يطمعون في دخولها. فيكون الجحد واقعًا على الدخول، فإن نقل الجحد من الدخول إلى الطمع بتقدير: دخلوها وهم لا يطمعون في دخولها. لم يكف الوقف على «لم يدخلوها» . ورؤوس الآي كافية.
1 / 76