104

Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Enquêteur

سامي مكي العاني

Maison d'édition

دار البشير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣م

Lieu d'édition

عمان

فَلَا يبْطَر، ويُغَلب فَلَا يضجر، وَأَنه يَفي بالعهد، وينُجز الْموعد، أشهد أنّه نبيٌّ. ثمَّ أنْشد أبياتًا، ذكرهَا ابْن فتحون / ٣٤ ظ.
وبعثَ [ﷺ] العَلاء بن الحَضْرَميَّ إِلَى الْمُنْذر بن سَاوى بن الأَخنس العَبديّ، ملك الْبَحْرين، مُنصَرفَه من الجِعْرَانَة، وَقيل: قبل الْفَتْح، فأَسلم وصدَّق. وَبعث المُهاجِر بن أَبي أُميّة المخزوميّ إِلَى الْحَارِث بن عبد كَلال الحِمْيَريّ باليَمَن، فَأَجَابَهُ بِأَنَّهُ سينظر فِي أمره. وَبعث أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ومعاذ بن جَبل إِلَى الْيمن عِنْد انْصِرَافه من تَبُوك، وَقيل: فِي شهر ربيعٍ الآخر سنة عشر داعيَين إِلَى الإِسلام، فأَسلم عامةُ أَهلهَا، مُلُوكهمْ وسُوقتهم، طَوْعًا من غير قتال.
وَبعث جَرير بن عبد الله البَجَليّ بعد خَثْعَم إِلَى ذِي الكُلاع وَذي عَمرو يدعوهما إِلَى الإِسلام، وأسلما. وتُوفِّي رَسُول الله [ﷺ] وجَرير عِنْدهم.

1 / 118