102

Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Chercheur

سامي مكي العاني

Maison d'édition

دار البشير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣م

Lieu d'édition

عمان

وَأهْدى إِلَيْهِ أَيْضا ألف مِثْقَال ذَهَبا، وَعشْرين ثوبا من قباطيّ مصر، وطُرَفًا من طُرفهم، وَبغلة شَهباء هِيَ دُلْدُل، وَحِمَارًا أَشهب هُوَ عُفَير، وخَصِيًّا يُقَال لَهُ: مَأْبُور: قيل: إِنَّه ابْن عمّ مارِيَة، وفرسًا وَهُوَ اللِّزَاز، وقدَحًا من قَوَارِير، وعسَلًا من عَسل " بَنْها " فَقَالَ النبيُّ [ﷺ]: " ضَنَّ الخبيثُ بمُلْكِه، وَلَا بقاءَ لمُلكه " وأَعجب النبيَّ [ﷺ] العسَلُ، ودعا فِيهِ بِالْبركَةِ. وَبعث [ﷺ] شُجاع بن وَهْب الأسَديّ، وَهُوَ أحد السِّتَّة إِلَى الحارِث بن أبي شَمِرِ الغَسَّاني، ملِك البلْقاء من أَرض الشَّام، فَانْتهى إِلَيْهِ، وَهُوَ بغوطة دمشق، فَقَرَأَ الْكتاب ثمَّ رمى بِهِ، وَقَالَ: أَنا سائرٌ إِلَيْهِ. وعزم على ذَلِك، فَمَنعه قَيصر. قَالَه الْوَاقِدِيّ وَابْن إِسْحَاق وَغَيرهمَا. قَالَ ابْن هِشَام: إِنَّمَا توجّه لجَبَلة بن الأَيْهم. وَقَالَ ابْن عبد البرّ: لَهما مَعًا. وَقَالَ ابْن عَسَاكِر: إِنَّه تَوجَّه لهرقل مَعَ دِحْية وَالله أعلم / ٣٤ و. وَبعث

1 / 116