بَابُ نَواقِصِ الوُضُوءِ
وهي تِسْعَةٌ:
الأَول: الخَارِجُ من السَّبِيلَيْنِ مُطْلقًا إلى ما يلحقُهُ حُكْمُ التَّطْهِيْرِ حَتَّى لو ظَهَرَ رَأْسُ مُصْرانٍ أو دُودَةٍ نَقَضَ.
الثَّاني: خُرُوجُ النِّجَاسَةِ من بَقيةِ البَدَنِ، فالبولُ والغَائِطُ يَنْقُضُ مُطْلقًا، وغيرُهُما كالدمِ والقَيءِ والدُّودِ: إن فَحُشَ في نفسِ كُلِّ أَحَدٍ بِحَسَبِ حَالِهِ نَقَضَ وإلَّا فلا.
الثَّالِثُ: زَوَالُ العَقْلِ أو تغطيتُهُ بإغماءٍ أو نَوْمٍ أو سُكْرٍ أو غيرها، ولا ينقُضُ النَّوْمُ اليسيرُ عُرْفًا من جَالِسٍ وقائِمٍ، ولا نَوْمُ النَّبِيِّ ﷺ مُطْلقًا.
الرَّابِعُ: مسُّهُ بيدِهِ لا ظُفُرِهِ فرجَ آدميّ مُتَّصِلًا بلا حَائِلٍ أو حَلْقةَ دُبُرِهِ، لا مَسُّ الخُصْيَتَيْنِ ولا مَحلِّ الفَرْجِ البَائِنِ.
الخَامِسُ: لَمْسُ بَشَرَةِ الذَّكَرِ الأُنْثى أو بَشَرَةِ الأُنْثى الذَّكَرَ لِشَهْوَةٍ بِلا حَائِلٍ، ولو كان المَلْموسُ مَيِّتًا أو عَجُوزًا أو مَحْرَمًا، لا من لَهُ دُوْنَ سَبع سِنين. ولا لَمْسُ سِنٍّ وظُفُرٍ وَشَعْرٍ وعُضوٍ مَقْطُوعِ ولا بها، ولا يَنتَقِضُ الملموسِ فَرْجُهُ أو بدنُهُ مُطْلقًا.
1 / 47