وقال الشيخ يحيى المصالحي في "مناقب العلماء العاملين": "هو شيخ الإِسْلَام زُهْدًا وعبادة وعلمًا، كان أحد الأئمة العلماء المنقطعين إِلى الله للعبادة، وإقراء العلوم النافعة، وكان إِذا رآه أحد عرف بمجرد رؤيته ولايتَه لإِحاطة النور به، كثير التحري في أمور الدِّين والدُّنيا ... " (١).
وقال عنه أبو المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي: "أحد الأئمة الزهاد من كبار أصحاب الشهاب ابن أبي الوفا الوفائي الحنبلي، وكان يقرئ في المذاهب الأربعة ... ".
وقال أيضًا: "وقد حضرته في الدروس الفرادية، وأجازني لفظًا وكتابة بما تجوز له روايته ... " (٢).
وقال الغزي: "الشيخ العلّامة، المحقق الفهامة، الورع الزّاهد، القدوة، العَالِم العامِل، بقية السَّلفِ، خاتمة المُسْندين شيخ الإِسلام ... أحد الأئمة الزُّهاد، وواحد العلماء الأفراد، المتضلع من العلوم عقليها ونقليها" (٣).
وقال ابن حميد المكي بعد سياق ترجمته من المحبي: "وَمِمَّن أَخَذَ عَنْهُ وَانْتَفَعَ بِهِ الشَيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو التُّقَى، عَبْدُ الْقَادِرِ
_________
(١) المصدر السابق (ص ٨٣).
(٢) "مشيخة أبي المواهب الحنبلي" (ص ٥٠، ٥١).
(٣) "النعت الأكمل" للغزي (ص ٢٣٢).
1 / 15