مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية

Alawi bin Ahmed Al-Saqaf d. 1335 AH
10

مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية

مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية

Chercheur

يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

بيروت

ومهما وَجَدْتَ يا أخي تحريفاً، أوْ كلاماً لم يَظْهَرْ لك، فلا تَبْدُرْ إنكارَه، وزِدْ فِي تَأَملِه، أوِ انظُرْ ما عَزَيْتُ إليك تلك العِبارة هنا، أَوْ في الأصلِ، لَتتبعَ ذلك، وتُقِيمَهُ مِنْ ماذَّتِها.

فَقَدْ حَرَصْتُ على عَزْوِ العَبائِرِ لأَرْبابِها، وجَعَلْتُ نَفْسِي مُبَلِّغاً مَحْضاً لِطُلَّابها، ورُبَّ مُبَلِّغْ رِسالةً إلى مَنْ هُو أَدْرَى بها، غير أنّها بحَمْدِ الله جاءَتْ كَأَصْلِها، جامعة لِمَا لَمْ يَجْتَمِعْ لكَ قَبْلُ في رسالةٍ أو كتاب، وتَمَيَّزَتْ بما يَعْتَرِفُ بِفَضْلِهِ الفُضَلاء من الطُّلَّابِ، فدونَكَ مُؤَلَّفاً جَمَعَ لك أشتاتَ المُهِمَّاتِ، وَقَرَّبَ ما تَفَرَّقَ عليكَ في كثيرٍ مِنَ الأُمَّهاتِ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ تعالى أن يجعل جَمْعِي له خالصاً لِوَجْهِهِ الكريم، ومُوجِباً لِلفَوْزِ في يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بُنُونَ إلَّ مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلیمٍ.

10