234

Le Contrôleur explicatif des anomalies des lectures coraniques et leur clarification

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الکتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

الرفع، وموضع الرّبو جر بمن فى قوله: «من الرّبو». وعلى أن الكلو مفتوح ما قبل الواو، والباء من الرّبو مضمومة: وعلى أى الأمر حملته فهو شاذ.
***
﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ﴾ (٢٦٩) ومن ذلك قراءة الزهرى ويعقوب: «ومن يوت الحكمة»»، بكسر التاء.
قال أبو الفتح: وجهه على أن الفاعل فيه اسم الله تعالى، أى: ومن يوت الله الحكمة، من منصوبة على أنها المفعول الأول والحكمة المفعول الثانى، كقولك: أيّهم تعط درهما يشكرك.
***
﴿فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ﴾ (٢٨٠) ومن ذلك قراءة الحسن بخلاف، وأبى رجاء ومجاهد فيما روى عنه: «فنظرة إلى ميسرة»، وقراءة عطاء بن أبى رباح: «فناظره» بالألف، والهاء كناية. وروى أيضا عن عطاء: «فناظره إلى ميسره»، أمر.
قال أبو الفتح: أما «فنظرة» بسكون الظاء فمسكّنة للتخفيف من «نظرة»، كقولهم فى كلمة: كلمة، وفى كبد كبد، لغة تميمية. وهم الذين يقولون فى كرم: كرم، وفى كتب: كتب.

1 / 237