48

Le Maghreb

المغرب في حلى المغرب

Chercheur

د. شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٥٥

Lieu d'édition

القاهرة

وَتُوفِّي يَوْم الْجُمُعَة آخر جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَلم يشْهد على قبر أحد مَا شهد على قَبره من الْبكاء والعويل وَأنْشد عَلَيْهِ من المراثي جملَة موفورة وَمِمَّنْ رثاه أَبُو حَفْص بن برد الْأَصْغَر وَقَالَ الحجاري كَانَ ألزم للكأس من الأطيار بالاغصان واولع بهَا من خيال الأَصْل بالهجران واستوزره المستظهر ثمَّ اصطفاه هِشَام المعتد ورثاه لما خلع بقصيدة مِنْهَا ... أحللتني بمحلة الجوزاء ... وَرويت عنْدك من دم الْأَعْدَاء وحملتني كالصقر فَوق معاشر ... تحتي كَأَنَّهُمْ بَنَات المَاء ... وَذكره الثعالبي فِي الْيَتِيمَة وَأنْشد لَهُ الشقندي مَا تقدم فِي رسَالَته والحجاري فِي الحديقة ٢٢ - عَم أبي عَامر بن شَهِيد اشند هَل فِي حَانُوت عطار ... صدودًا وَإِن كَانَ الحبيب مساعفًا ... وبعدًا وَإِن كَانَ المزار قَرِيبا وَمَا فتئت تِلْكَ الديار حَبِيبَة ... لنا قبل أَن نلقى بِهن حبيبًا وَلَو أسعفتنا بالمودة فِي الْهوى ... لأدنين إلفًا أَو شغلن رقيبًا وَمَا كَانَ يجفو ممرضي غير أَنه ... عدته العوادي أَن يكون طَبِيبا ...

1 / 85