243

Les Mémoires de Pickwick

مذكرات بكوك

Genres

فانتهره المستر بكوك قائلا: «أمسك يا سام عليك لسانك.»

وأجاب المستر ولر: «سأفعل يا سيدي.»

وعاد المستر بكوك يقول بعد تفكير طويل: «لست راضيا عن هذه الخطة، لماذا لا أتصل بأهل هذه الفتاة؟»

وأجاب تروتر قائلا: «لأن أهلها يقيمون على بعد مائة ميل من هذا الموضع يا سيدي.»

وقال المستر ولر في نفسه في ناحية: «جواب مسكت!»

وعاد المستر بكوك يقول: «وكيف يتواتى لي دخول تلك الحديقة؟»

وأجاب تروتر: «إن الجدار خفيض يا سيدي، وفي إمكان خادمك أن يعاونك على الصعود.»

وقال المستر بكوك يردد هذه العبارة بغير تفكير: «سيتمكن خادمي من معاونتي على الصعود، وهل أنت واثق أنك ستكون بقرب الباب الذي تحدثت عنه؟»

وأجاب تروتر: «لن تخطئ في الاهتداء إليه يا سيدي، فهو الباب الوحيد الذي يفتح على الحديقة، وما عليك إلا أن تطرقه طرقة خفيفة حين تسمع الساعة تدق، فأفتحه لك في الحال.»

وقال المستر بكوك: «لست عن هذه الخطة راضيا، ولكن ما دمنا لا نجد غيرها، وما دامت سعادة هذه الفتاة ومصير حياتها كله في خطر على هذا النحو، فلأتخذها، وسأكون حتما في ذلك المكان.»

Page inconnue