راح الحيا وغدا منهم بمنزلة
كانت لنا بكر فيها وروحات
أرض كأن على أقطارها سرجا
قد أوقدتهن بالأدهان أنبات
وفوق شاطئ واديها رياض ربا
قد ظللتها من الأنشام دوحات
6
إلى أن يقول بعد تعديد مواطن السرور واللهو في ديار بني عباد:
معاهد ليت أني قبل فرقتها
قد مت والتاركوها ليتهم ماتوا
Page inconnue