مالا واحد له من الجموع: منه فلوس للنقود، ومنه أو باش. الحوايج - أي الثياب - لا واحد لها عندهم. الجبرتي ٣ وسط ص ٨٠: الحوايج. مواشي، ولم يقولوا: ماشية. وخطوط كذلك للذي يوضع في الحاجبين وساجات الطار. والقطايف لنوع من الطعام حلو، وتقاوى للبذر، وإن كان أصله مصدرًا إلا أنهم يذهبون إلى معنى الجمع. والعوازل في الخاتم لأنها تعزل هذا عن هذا، أو قالوا: عازل، لمفرده. اشاتيك ... وهي قطع مثلثة في لون الثوب تخاط كالثوب تحت الإبط. محاشم لآلات التناسل. استعمالهم الجمع في المفرد (١): سُطوح للسطح، مُصران في المصير، واللباس للسروال، ويجمع على لباسات، وإسْورة، وكُتُب: «يقرا في كُتُب كبير»، وجمعه كُتُبات.
وقد يستعملون المفرد وجمعه (٢)، لا على أنه جمع له بل على أنه مرادف كسطح وسطوح، وباط وبطاط، ومنخار ومناخير إلا أن منخارًا قليل الاستعمال إلا إذا أرادوا الذم والتقبيح. نُقوط في الأعراش ونُقْطة من المرادف لا من المفرد وجمعه.
يجمعون مالا يجوز جمعه جمعًا مؤنثًا كقطارات، وهم يقولون: قُطُورات، وهذا كجمع الجمع (٣). والعامة تلهج به كثيرًا.
شرح الدرة للخفاجي ٢١١ - ٢١٢: جمع الكثرة في القلة استعماله صحيح.
وفي ص ٢٤٠: ما يفهم منه أن جمع أسماء الأجناس المذكرة سماعي وفي الأصل سرد ما سمع. وفي ٢٤٢ جوازه في الصفات مطردًا.