المثنى
هو بالياء عندهم في الأحوال الثلاثة. والمروى القصر على الألف عند بلحارث بن كعب (١).
الجمع
العمدة لابن رشيق ٢: ٨٩: التعبير بالجمع عن المثنى لغة (٢). ابن أبي أصيبعة يجمع الفعل وضميره عائد إلى المثنى في عبارته، فهو إذن من وقته. وقالوا: حواجب، ولم يقولوا: حاجبين، كرجلين وأيدين.
وقالوا: أيدين ورجلين، مع بقائهما على التثنية. فقد قالوا فيهما قطعوهم، ورجليه وسخة، وهم يريدون الجمع. فقد قالوا: رجلين كتير أي كثيرة.
اختلفوا في أقل الجمع (٣). واعتبروا الجمع لما فوق الواحد في اللغة، وهو المستعمل عند العامة.
كسر أول فُعول: بِيُوت وعِيُون (٤).
قولهم: فُعَلة في فَعَلة: كُتَبة.