فلو كنت حرًا يا أمية ماجدًا ... رجعت إلى الأعداء في الخيل والرجل
ولكن أبى قلب جبان ونية ... تقصر عن فعل الكرام ذوي الفضل
فقال عبد الملك بن مروان لأمية بن عبد الله: مالك ولا بن حرثان؟ قال وجب عليه حد فأقمته عليه قال هلا درأته عنه بالشبهة في حديث طويل.
عمرو بن القباع بن عوف بن القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس إسلامي يقول:
أنا القباع وابن أم الغمر ... إن كنت لا تدري فإني أدري
القطامي اسمه في رواية محمد بن سلام عمرو بن شييم. وغيره يقول هو عمير بن شييم وهو أثبت وخبره يجيء إن شاء الله تعالى.
عمرو بن حنظلة التميمي بصري. حضر يوم الربذة وهو يوم استؤصل فيه أهل الشام مع حبيش بن دلجة القيني وكان مروان بن الحكم لما بويع له بالشام أنفذه إلى المدينة لمثل ما أنفذ له يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة فلم يصده عن المدينة أحد واستسلموا له وهرب عامل ابن الزبير إلى مكة. فأنفذ عامل بن الزبير على الصرة الحنتف بن السجف في ألف من الأساورة وبني تميم إلى حبيش فلقوه بالربذة فقتلوه وقتلوا جبيشه. وكان الحجاج بن يوسف وأبوه منهم فهربا على بعير يعتقبانه. وصلب حبيش وهو أول مصلوب في الإسلام. فقال عمرو بن حنظلة:
فدى لامرئ سوى حبيشًا على العصا ... قدامة قبل الناس من آل أجدار
أناخ له شر المطايا مطية ... وكان حبيش قد طغى وتجبرا
وقال حبيش للجنود تقدموا ... وظن قتال القوم قندًا وسكرًا
ولما التقوا ولى الشآمون هربًا ... عزين وأجلوا عن حبيش مقطرا
وأفلتنا الحجاج ركضًا ولو به ... لحقنا لغادرنا الجري معفرا
عمرو بن سنة الخزاعي. يقول في عبيد الله بن زياد:
عبيد الله لا أخشاك إني ... أبى لي منصبي وأبى بياني
فلما لك قد حليت بذكر عمرو ... كما حلى اللسان بهندبان
عمرو بن يزيد بن هلال بن سعد بن عمرو بن سلامان النخعي كوفي. يقول في إبراهيم بن الأشتر يعاتبه من أبيات:
أبلغ لديك أبا النعمان معتبة ... فهل لديك لمن يرجوك معتتب
عمرو القنا بن عميرة العنبري من بني تميم أحد رؤوس الخوارج وشعرائهم
1 / 228