337

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Enquêteur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

قال الدارقطني: كنية بقية أبو يحمد، وأهل الحديث يقولونه بفتح الياء.
وقال يحيى بن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم [عليه] (١) .
وقال زكريا بن عدي: قال لنا أبو إسحاق الفزاري: خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدث عن الثقات ولا غير الثقات.
وقال غير واحد، عن ابن المبارك: بقية أحب إلى من إسماعيل وقال مسلم: حدثنا ابن راهويه: سمعت بعض أصحاب عبد الله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية! لولا أنه يكنى الاسامي، ويسمى الكنى.
كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظى، فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.
وقال أبو داود: أنبأنا أحمد قال: روى بقية عن عبيد الله المناكير.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: بقية أحب إليك أو محمد بن حرب؟ فقال: ثقة وثقة.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوى شيئا.
قال ابن عدي: وبقية يخالف في بعض حديثه الثقات.
وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل.
وقال أبو التقى: سمعت بقية يقول: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.
وقال ابن عدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة بن محمد الحلبي يقول: كنا عند بقية في غرفة، فسمع الناس يقولون: لا، لا، فأخرج رأسه من الروزنة (٢)، وجعل يصيح معهم: لا، لا، فقلنا: يا أبا محمد، سبحان الله! أنت إمام يقتدى بك.
قال: اسكت، هذه سنة بلدنا.
قلت: البلاء في هذا البلد قديم، لكن بركة ليس بثقة.
وعن قثم بن أبي قتادة قال: سمعت رجلا يسأل بقية كيف يستحب للعروس

(١) ليس في خ.
(٢) الروزنة: الكوة.
(*)

1 / 337