L'Égypte sous Alexandre le Grand
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
Genres
أنه ضحى لبعض من هذه الآلهة بعد عودته من زيارة معبد «آمن»، فأرسل إليه الهاتف يستوضحه سبب ذلك. (3)
أن الإسكندر ضحى للآلهة الهندية عندما عزم على غزو الهند بعد غزوه بلاد فارس، فلما مات قائده «هفسطيون» أرسل إلى المعبد الأقدس رسلا ليسأل هل يجوز أن يعبد هفسطيون على أنه إله، ورد عليه الهاتف بأنه يجوز عبادته كبطل؛ أرسل مع هذا الرد سؤالا يستوضح فيه الإسكندر السبب الذي من أجله ضحى لبعض آلهة الهند.
والواقع أنه لا يستفاد من فحوى العبارة غير وجه من هذه الوجوه الثلاثة؛ ويجب أن نعلم أن السبب في استيضاح «آمن» يرجع إلى القول بأن الإسكندر ابنه، فلا يجوز أن يضحي لغيره. (59) هفسطيون
Haephastion
كان هفسطيون من القواد المقربين من الإسكندر، بل كان و«أومينس
Eumenes » أكثر رجاله قربا من قلبه، ولما كان الإسكندر في «إقبطانة
Ecbatana » حم «هفسطيون»، وعاجلته المنية، وفي رواية دائرة المعارف البريطانية (452-11 ط14) أن الإسكندر زوجه من «ذريفيطس
Drypetis » أخت زوجة الإسكندر «إسطاطيره»، وفي رواية «جروت
G. Grote » (تاريخ اليونان 175-180-12) أنه لما مات «هفسطيون» حزن الإسكندر لموته أشد الحزن حتى لقد أمر بقتل الطبيب «غلوقياس»؛ لأنه لم يحسن علاجه، وأنفق على جنازته والاحتفال بإحراق جثته 10000 طالنطن، (أي 2300000 جنيه)، وأرسل رسلا إلى هاتف «أمون» يسأل إذا كان من الجائز أن يعبد «هفسطيون» على أنه إله، فكان جواب «أمون» أن عبادته تجوز على أنه بطل
Hero ، وهو نوع من العبادة أقل منزلة من عبادة الآلهة، فسر الإسكندر بذلك، وأمر أن تقام له الهياكل والمحاريب، وشيدت له مقصورة أو مقدس في الإسكندرية و«فلا
Page inconnue