245

La lampe des ténèbres en réponse à ceux qui calomnient le cheikh l'imam en l'accusant de takfir contre les gens de la foi et de l'islam

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Enquêteur

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Maison d'édition

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

يومئذ،» والحديث جميعه في الصحيحين (١) وكذا (٢) حديث أبي هريرة في الشفاعة، وقصة النعلين (٣) وحديث عبادة بن الصامت (٤) وحديث عثمان بن عفان ﵁ (٥) والكل في الصحيحين، لا نطيل بذكرها وقد ذكرناها في "غسل الدرن، مستوفاة) .
والجواب أن يقال: في نسبة التوحيد إليه أعني إلى شيخنا: ما يشعر ببراءة (٦) هذا الرجل منه، والكتاب الذي يشير إليه ليس فيه إلا كلام الله وكلام رسوله، أورده المصنف ﵀ مستدلا به على ما وضع من الأبواب والتراجم، فالبراءة منه براءة من كتاب الله وسنة نبيه (٧) ولا شك في كفر من قصد ذلك، ولا أرى لقول المعترض في عبارته: (أن الشيخ ذكره في مسائله على توحيده) إلا ما يشعر بهذا، والله أعلم بقصده ومراده.

(١) أخرجه البخاري (٤٢٦٩، ٦٨٧٢)، ومسلم (٩٦، ٩٧)، وأبو داود (٢٦٤٣) .
(٢) في (ح) و(المطبوعة): "وكذلك ".
(٣) أخرجه البخاري (٩٩، ٦٥٧٠) في الشفاعة (من أسعد الناس بشفاعتك)، ومسلم (٣١) في قصة النعلين.
(٤) أخرجه مسلم (٢٨، ٢٩)، اللفظ الأول: من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء"، واللفظ الثاني: "من شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار".
(٥) أخرجه مسلم (٢٦)، ولفظه: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ".
(٦) في (ح) و(المطبوعة): " ببراء".
(٧) في (ق): "رسوله ".

2 / 265