لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم فجردهم ، وقد ذكر ذلك المفضل العبدي (1) في شعره ، فقال : وذسناهم بالخيل من كل جانب
كما جرد الجارود بكر بن وائل
قال أبو عمر : ومن قوله لما حسن إسلامه : شهدت بأن الله حق وسامحت
بنات فؤادي بالشهادة والنهفض(7 فأبلغ رسول الله عني رسالة
بأني حنيف حيث كنت من الأرض
وزاد غير أبي عمر : وأنت أمين الله في كل وجهة
على الوحي من بين القضيضة والقض
فان لاتكن داري بيثرب فيكم
فإني لكم عند الإقامة والخفض أصالح من صالحت من ذي عداوة
وأبغض من أمسى على بغضكم يغضى
Page 64