ثم يركب الجنين ويتم الذكر إلى اثنين وثلاثين يوما والأنثى إلى اثنين وأربعين يوما وربما كان زيادة على هذه الأيام قليلا وربما نقص قليلا.
إن الجنين يتم فيتصور إن كان ذكرا في اثنين وثلاثين يوما وإن كانت أنثى في اثنين وأربعين يوما.
إنا قد نرى ذلك من قبل طهر المرأة أنها إذا ولدت جارية فإنه تطهر إلى اثنين وأربعين يوما وهو أكثر ما تحتبس المرأة إلى طهرها إذا ولدت جارية وإن كان أمر شديد فهي تطهر في خمسة وعشرين يوما فأما إذا ولدت ذكرا فإنها تطهر في ثلاثين يوما إذا احتبست كثيرا فإن كان أمر شديد فهي تطهر في خمسة وعشرين يوما.
إن الطمث ينزل من حيث نزل الجنين وكما أن الذكر يتصور في اثنين وثلاثين يوما فكذلك تكون أيام الطهر من بعد ولادته اثنين وثلاثين يوما وكذلك الأنثى أيضا إنما تطهر والدتها إلى اثنين وأربعين يوما على عدد أيام تركيبها.
أما الفتيات فإذا طمثن فإنهن يطهرن من طمثهن سريعا وذوات الأسنان تطول أيام طمثهن.
Page 58