75

Mihan

المحن

Chercheur

د عمر سليمان العقيلي

Maison d'édition

دار العلوم-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

السعودية

Genres

Histoire
وَمن بني عَمْرو ابْن مَالِكٍ حَرَامُ بْنُ عَمْرٍو وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ مَالِكُ بْنُ السِّمْعَانِ يُكَنَّى أَبَا الْهَيْثَمِ وَمِنْ خُزَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا بُدَيْلٍ
فَأَمَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ فَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدٍ عَنْ زِيَادٍ عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَدِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْكُوفَةَ فَنَزَلَ فِي دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ وَنَاسٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مِنْ هَذَا الْحَيِّ من خُزَاعَة قتكلم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ فَقَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا عُبَيْدَ اللَّهِ أَنْ تَسْفِكَ دَمَكَ فِي هَذِهِ الْفِتْنَةِ ثُمَّ نَهَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ وَحَذَّرَهُ مِمَّا حَذَّرَهُ رَبُّهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بديل إِنِّي أطلب بِدَم أخي الْمَظْلُوم عمر بْنِ بُدَيْلٍ فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَنَا أَطْلُبُ بِدَمِ الْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ فَأَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ شَهِدَ صِفِّينَ قَالَ فَرَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُدَيْلٍ قَتِيلَيْنِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا عَرْضُ الصَّفِّ
قَالَ عَوَانَةُ وَكَانَ أَبُو عَمْرو بن بديل أحد الرؤوس الْأَرْبَعَة الَّذين سعوا

1 / 129