قالت: يا مولاي فلما اصبح الله بخير الصباح ركب خيولهم وصاروا يقطعون
~~الارض بالطول والعرض ولم يعلموا ما فعل اخيهم من قتل الاسد حتى جن عليهم
~~اليل فناما الاثنين وبقا الاخ الاوسط يحرسهم.
فبينما هو يحرصهم اذ لاح له بالبعد نار فقصد اليها فاذا هو بمغارة عظيمة
~~وفي وسطها شمعة مركوزة تتقد وامام الشمعة جارية كانها البدر المنير ام
~~القمر المستدير واسود نايم كانه النخلة السحوقة وراسه على فخذ الجارية وهي
~~باكية العين.
[11.5]
فاقبل الفتى ينسل انسلال الضل وقام على الاسود بضربة ابراه بها كبري القلم.
فقالت الجارية: من انت الذي نجاني الله على يديك من هذا العدو الطاغي؟ من
Page inconnue