300

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Enquêteur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

ذكر ولَايَة الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين
أَبُو المظفر، يُوسُف ابْن الْأَمِير نجم الدّين أَيُّوب بن شاذى بن مَرْوَان الْكرْدِي.
ولي الوزارة للعاضد بعد موت عَمه أَسد الدّين شيركوه فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة، ولقب بِالْملكِ النَّاصِر؛ فاستولى على مصر، ومهد أمورها، وَصَارَ يَدْعُو للعاضد الْخَلِيفَة، ثمَّ [من بعده] للْملك الْعَادِل نور الدّين مُحَمَّد بن زنكي صَاحب الشَّام، ثمَّ من بعدهمَا لصلاح الدّين هَذَا.
[وأصل] بَنو أَيُّوب: كَانُوا من دوين - بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وَكسر الْوَاو وَسُكُون الْيَاء وَبعدهَا نون - وَهِي فِي اخر عمل أذربيجان من جِهَة أران وبلاد الكرخ - وهمن أكراد روادية كَانُوا فِي خدمَة زنكي بن أق سنقر، ثمَّ من بعده أرسلهم إِلَى الديار المصرية، وقصتهم فِيهَا تطول.

2 / 3