240

Source de Grâce sur ceux qui ont gouverné le sultanat et le califat

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Chercheur

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Maison d'édition

دار الكتب المصرية

Lieu d'édition

القاهرة

(المستكفي بِاللَّه)
أَبُو الرّبيع، سُلَيْمَان بن الْحَاكِم بِأَمْر الله، أَبُو الْعَبَّاس، أَحْمد، أَمِير الْمُؤمنِينَ. العباسي [الْهَاشِمِي] ثَانِي خلفاء مصر.
- تقدم بَقِيَّة نسبه فِي تَرْجَمَة أَبِيه الْحَاكِم -.
بُويِعَ بالخلافة بِعَهْد من أَبِيه فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة، وعمره عشرُون سنة.
وخطب لَهُ على المنابر على الْعَادة. وَسكن بمَكَان وَالِده.
وَأقَام فِي الْخلَافَة، إِلَى أَن سَافر صُحْبَة السُّلْطَان [الْملك] النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون إِلَى الْبِلَاد الشامية فِي نوبَة غازان.
ثمَّ رَجَعَ وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ على عَادَته إِلَى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة، تغير عَلَيْهِ الْملك النَّاصِر بِسَبَب ذَكرْنَاهُ فِي تَرْجَمَة النَّاصِر فِي تاريخنا «النُّجُوم الزاهرة» . وَأمره بسكنى القلعة؛ فسكن المستكفي بقلعة الْجَبَل أَرْبَعَة أشهر وَسَبْعَة عشر يَوْمًا.
ثمَّ أمره النَّاصِر بالنزول إِلَى دَاره بالكبش؛ فَنزل إِلَيْهَا، وسكنها على عَادَته مُدَّة، إِلَى أَن بلغ السُّلْطَان عَنهُ مَا غَيره عَلَيْهِ؛ فرسم لَهُ [فِي] يَوْم السبت

1 / 242