ومنقلبِ الجوزاء يحكى وشاحُها ... لآلئ فيها لا تخاف انتثارها
وأنسىَ بالشعرى العبور كدمعةٍ ... بعينِ محبٍّ لا يحبُّ انحدارها
ورّعيى سهيلا مثل نارٍ بربوةٍ ... يحرّك منها المواقدُ استعارَها
ونهج ابيضاضٍ للمجرّة لا حبٍ ... إذا شقَّ من روض البنات استتارها
وقال:
كأنّ سنا خطِّ المجرّة بينها ... ترقرقُ ماءٍ بين نوّاره جارِ
كأنّ يد الجوزاء مع لمع برقها ... تهزُّ صفيحًا أو تشبّ سنا نارِ
وقال عبد العزيز بن عبد الله بن طاهر:
أقول لمّا هاج شوقي الذّكرى ... واعترضت بطن السماءِ الشّعرى
1 / 32