============================================================
الاياقوت، لا تروث، ولا تبول، ها آجنحة خطوها مد البصر، فيركبها أهل الجنة، فتطير بهم، حيث شاؤوا، فيقول الذين آسفل منهم درجة: يا رب البما بلغ (1) عبادك هذه الكرامة كلها؟ قال: فيقال لهم: كانوا يصلون بالليل، الوكنتم تنامون، وكانوا يصومون، وكنتم تاكلون، وكانوا ينفقون، وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون، وكنتم تجبنون".
19 - وعن سليمان بن أبان، أن رسول الله {ل لما خرج إلى بدر أراد سعد بن خيثمة(2) وأبوه(3) أن يخرجا جميعا فذكروا ذلك للنبي وللة، "فأمرهما أن خرج أحدهما"، فاستهما، فخرج سهم سعد، فقال آبوه: اثرني بها يا بني!
يا أبت إنها الجنة، لوكان غيرها اثرتك به، فخرج سعد مع النبي يلة، فقتل
وم بدر، ثم قتل خيثمة من العام المقبل يوم أحد". رواه ابن المبارك عن رجل، ان عمرو بن الحارث(4)، عن سعيد بن آبي هلال، عنه.
اورواه سعيد بن منصور في سننه عن عبد الله بن وهب (5)، عن عمروبن الحارث به.
(1) هكذا في جميع النسخ بالألف، والواجب حذف ألف "ما" الاستفهامية إذا دخل عليها الا حرف الجر، ويمكن تخريجه على قراءة عكرمة وعيسى عما يتساءلون، باثبات الألف، وهو نادر. انظر: مغنى اللبيب: 299/1.
190- كتاب الجهاد: 100/1؛ وسنن سعيد بن منصور، كتاب الجهاد، باب ما جاء في ضل الشهادة: 232/3/2؛ إسناده حسن.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق ابن المبارك، وقال الذهبي: مرسل وإسناده ضعيف: 189/3.
(2) سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك الأنصاري الأوسي، يكنى أبا خيثمة وكان أحد النقباء بالعقبة، واستشهد يوم بدر. انظر: الإصابة في تييز الصحابة: 25/2.
3) خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب الأنصاري ، الأوسي، قتل يوم أحد شهيدا.
انظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب على هامش الإصابة: 452/1 - 453.
4) عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولاهم، المصري، أبو أيوب، ثقة فقيه حافظ من السابعة، مات قديا قبل الخمسين ومائة، ع تقريب التهذيب: ص 258.
5) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم، أبو محمد المصري الفقيه، ثقة حافظ الا ابد من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين، ع. تقريب التهذيب: ص 193 196
Page 197