Éveil des passions

Ibn Nahhas d. 814 AH
196

============================================================

186 - وعن بعض أصحاب رسول الله يلة، آنه كان يقول: "سيغزو ان اس من هذه الأمة متطوعين بغير رزق ولاعطاء آجورهم كأجور أصحاب الاراسول الله چلة" ذكره في شفاء الصدور وهو موقوف.

187- وذكر فيه أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إن المجاهدين في سبيل الله، أولياء الله وأنصاره في الأرض، ألا وإن الله يحتجب عن جميع خلقه وحملة عرشه حتى ينظر إليه المجاهدون في سبيل الله) 188- قال العوفي: وفي المجلس سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير الوميمون بن يسار فقال رجل لأنس بن مالك: يا أبا حمزة أما سمعنا ولا رأينا كاليوم قط حديثاأعجب ولا أفضل من هذا، قال أنس بن مالك: "والذي ([27/ب] ال فسي بيده إنه ليس أحد من الأنبياء ولا المرسلين يطمع في النظر إلى وجه الله اتعالى حتى يأذن له في ذلك وإن المجاهد في سبيل الله لمن يدخل على ربه ال م شاء، لا يحال دونه، ولا يشفع في شيء إلا شفع، حتى لو أن أحدهم دخل ال عليه في كل يوم ألف ألف مرة ثم سأله في كل مرة ألف ألف حاجة لكان ضاؤها على الله أهون وأيسر من مقام بعوضة"، ثم قال أنس: أزيدكم - والله رب الكعبة - إن منهم من يستقل الله له الجنة، بجميع ما فيها لقربهم من الله، ااقال: وأزيدكم إن منهم من لا يرضى له ثوابا حتى يكتب له الرضى بيده في الووح، في خاصته الأفضل فالأفضل، أولهم محمد لة، ثم المجاهدون على قدر نازهم من شاء ربك من خلقه، هيهات هيهات انقطع العلم من جميع خلق الله، عن منزلتهم من الله وقربهم منه": اقال العوفي: فوالله لخرجنا من عند آنس، وما منا أحد يحدث نفسه، أن اوي إلى زوجة، ولا ولد، بعد هذا الحديث، فخرج من المدينة في تلك السنة، ث لاثمائة رجل فتفرقوا في نواحي الشام، مرابطين حتى لحقوا بالله تعالى، وهذا اضا موقوف، وفيه نكارة والله أعلم.

189 - وخرج ابن آبي الدنيا في كتاب التهجد بإسناد له عن علي الا ضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله ة يقول: "إن في الجنة لشجرة يخرج ال ن أعلاها حلل، ومن آسفلها خيل من ذهب، مسرجة ملجمة، من در 195

Page 196