نهر إبراهيم:
واسمه عند القدماء أدوني، يخرج من مغارة أفقا على مقربة من العاقورة، ويجري من الشرق إلى الغرب مارا بقضاء كسروان، ثم يصب بين جونية وجبيل في البحر وطوله 18 ميلا، وقد سمي بهذا الاسم؛ لأن الأمير إبراهيم أحد أمراء المردة بنى عليه قنطرة.
نهر الكلب:
واسمه عند قدماء اليونان ليقوس - أي الذئب - يخرج من مغارة جعيتا ويختلط في واديها بماء نبع العسل ونبع اللبن، ويصب في البحر بين غزير وبيروت، وقد جرت إحدى الشركات الإنكليزية ماء هذا النهر إلى بيروت، فكلها تستقي من مائه الآن، قيل إن رعمسيس الثاني ملك مصر لما فتح فينيقية نقش تاريخ فتحه على صخر بالقرب من هذا النهر، وكذلك فعل الملك سنحاريب الآشوري، وفي سنة 520 قبل المسيح بنى له أنطيوخوس ملك سورية جسرا عظيما تهدم، وأعاد بناءه الإمبراطور أنطونينوس الروماني سنة 140 بعد المسيح، وقد أقام القدماء فيه نصبا من الحجر على هيئة كلب ربط إلى سلسلة من الحديد، وزعموا أنه إذا فاجأهم العدو نبح هذا الكلب ونبههم، فسمي لذلك نهر الكلب، وهو يصب عند بيروت وطوله 30 كيلومترا.
نهر أنطلياس:
يبعد 3 أميال عن نهر الكلب، ومخرجه من ينابيع الصفصافات والتنور والحاووز.
نهر بيروت:
أصله نهران، أحدهما يخرج من بين قريتي ترشيش وكفر سلوان، والآخر من عند قريتي فالوغا وحمانا، ويجري في حدود قضائي المتن وأنشوف، ويصب عند بيروت بعد أن تستقي مزارعها المشهورة منه.
نهر الدامور:
معناه بالسريانية العجب، وهو نهر كبير يجتمع ماؤه من نهر الغابون الخارج من عين الدلم، ومن نهر الصفا ونبع القاع الذي جر الأمير بشير الشهابي بعض مائه إلى قصره في بيت الدين بقناة اشتغل الأهالي بها 22 شهرا. ونهر الدامور يجري من الغرب منحرفا إلى الجنوب ويصب عند معلقة الدامور بعد أن يسقي السهل والمزارع، وطوله 25 كيلومترا.
Page inconnue