وحض ١ عليه في كتابه العزيز المبين ٢ والصلاة والسلام على أكثر هذه الأمة نسبا، سيد العرب والعجم، محمد القائل (تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم) ٣.
_________
(١) في الأصل: حظ، بالضاد وما أثبته هو الصواب. وانظر: لسان العرب ١٣٦:٧، ٤٤٠.
(٢) من ذلك قوله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)﴾ الآية: ٣﴾ من سورة النساء.
وقوله تعالى:) وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) ﴿الآية:٣٢﴾ من سورة النور.
(٣) لم أجده باللفظ الذي ذكره المصنف، والذي وقفت عليه هو: (تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) وقد رواه مرسلًا سعيد ابن أبي هلال الليثي، مولاهم، وأسنده ابن مردويه عن ابن عمر – ﵄ وإسناده ضعيف.
وانظر: مصنف عبد الرزاق- كتاب النكاح – باب وجوب النكاح وفضله ١٧٣:٦رقم (١٠٣٩١)، التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي ٤٥٦:١، كنز العمال ٢٧٦:١٦رقم (٤٤٤٤٣)، ضعيف الجامع الصغير وزيادته ٤١:٣رقم (٢٤٨٣)، التلخيص الحبير ١١٦:٣سير أعلام البنلاء٣٠٣:٦.
قلت: وقد روى أنس بن مالك –﵁ – قال: كان رسول الله ﷺ –يأمر بالباءة وينهي عن التبتل نهيا شديدًا ويقول: (تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة) .
أخرجه سعيد بن منصور في كتاب النكاح – باب الترغيب في النكاح ١٣٩:١رقم (٤٩٠) وأحمد في المسند ١٥٨:٣ وابن حبان
في كتاب النكاح – باب ما جاء في التزويج واستحبابه (موارد) ٣٠٢رقم (١٢٢٨) واللفظ له، والبيهقي في كتاب النكاح – باب استحباب التزويج بالودود الولود٨١:٧وإسناده حسن.
وصححه ابن حبان، انظر: مجمع الزوائد ٢٥٨:٤، التلخيص الحبير ١١٦:٣، نيل الأوطار ١٠٤:٦.
1 / 52