عملي في التحقيق
يتخلص عملي في تحقيق هذا الكتاب بما يلي:
١- قمت بنسخ الكتاب حسب قواعد الإملاء والخط الحديثة.
٢-صححت ما وجدت في الأصل من تصحيف، وأضفت إلى الأصل ما كان فيه من سقط، حيث اعتمدت في ذلك على المصدرين الذين اعتمدهما المصنف في هذا الكتاب وهما كتابا المغني والكافي لابن قدامة.
٣-وضعت أرقامًا متسلسلة للمسائل حيث أن المصنف يعنون لكل حكم يذكره بقوله (مسألة) فأثبت لكل مسألة رقمًا مستقلًا حتى بلغت أرقام المسائل عشرين ومائة مسألة.
٤-عند اقتضاء سياق الكلام في بعض المواضع إضافة كلمة ما لا يستقيم المعنى إلا بها أضفتها في الأصل وأشرت إلى ذلك في الحاشية، وهذا قليل جدًا.
٥-رقمت الآيات القرآنية الموجودة في الكتاب، وتثبّت منها في مواضعها من المصحف الشريف، فأذكر في الحاشية رقم الآية واسم السورة ليسهل الرجوع إليها.
٦-خرّجت الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد ذكرها في الكتاب، فإن كانت الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما، اكتفيت بتخريجه منهما أو من أحدهما، وأما إن لم يوجد فيهما فإنني أجتهد في تخريجه من كتب الأحاديث الأخرى كالسنن والمسانيد
1 / 38