قال: لا يدع الصلاة، قلت: فيومي إيماء؟ قال: أرجو «.
1587 -
قلت لأحمد» إذا حبس الأسير في السجن ومعه أعلاج، أعني: محبسين، أيسرق منهم؟ قال: إذا كانوا يأمنونه على شيئهم، فلا يسرق منهم، قلت لأحمد: مرة أخرى: يسرق منهم الأيسر؟ قال: ما لم يأمنوه عليه، قلت: هو مطلق فيهم؟ قال: قد أمنوه إذا أطلقوه «.
1588 -
سمعت أحمد،» سئل عن الأسير إذا أمكنه في بلاد العدو أن يقتل منهم؟ قال: إذا علم أنهم أمنوه على أنفسهم وأموالهم، فلا يقتل منهم، قيل: إنه مطلق، قال: قد يكون يطلق لأمر ولا يأمنوه، إذا علم أنهم أمنوه، فلا يقتل «.
1589 -
سمعت أحمد،» سئل عن الأسير يمكنه أن يقتل منهم يجد غفلة؟ قال: إن لم يخف أن يفطنوا به ".
1590 -
قلت لأحمد لو نزل عدو بأهل قسطنطينية، فقال الملك للأسراء: اخرجوا فقاتلوا، واعطيكم كذا وكذا؟ قال: إن قال لهم: أخلي عنكم فلا بأس رجاء أن ينجوا، قلت: فإن قال: أعطيكم وأحسن إليكم؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا» , لا أدري
Page inconnue