قلت لأحمد» بلاد صولحوا على مال مسمى، فكان على أرض رجل مائة درهم فيخرج عليه، أعني زيادة على المائة، قلت: فيحسب الزيادة التي زادوا عليه من العشر؟ قال: لا، هذا مثل غصب يغصب، هذا على أنه يؤخذ منه بغير غلة الخراج مثل مؤنة يحفر الأنهار والمؤن التي يلزم ولا يلزم صاحب الأرض.
قلت لأحمد: أرضا صولحوا على مال، أعني: مالا مسمى، يؤدى كل سنة فيؤدون العشر أعني من غلاتهم من الزرع والثمر، أيؤدون هذا الذي صولحوا عليه؟ قال: نعم، يؤدونه «.
سمعت أحمد،» سئل عن رجل باع ثمر نخله، قال: عشره على الذي باعه، قيل: فيخرج ثمرا أو ثمنه؟ قال: إن شاء أخرج ثمرا، وإن شاء أخرج من الثمن «.
سمعت أحمد،» سئل عن رجل جعل داره بستانا، عليه فيه الخراج؟ قال: إذا خرج منه ما يجب عليه فيها العشر، ففيه العشر، ثم كرر عليه الرجل المسألة ، فقال أحمد: أرض السواد فيها الخراج، ولكن القطائع ليس يؤدى عنها الخراج ".
باب: الخوارج يعشرون
سمعت أحمد، " سئل عن الخوارج: إذا غلبوا فأخذوا العشر، يعاد
Page 117