Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
المصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Lumières sur la preuve de l'Imamat
al-Kirmani d. 411 AHالمصابيح في إثبات الإمامة
Chercheur
تقديم وتحقيق : مصطفى غالب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 - 1996 م
ولرسوله، ولا سبيل لها إلى اتحاد بحده، والتصور بصورته من ذاتها، فتكون في أفقه.
فإذا فارقت عالم الأشخاص لزمت (1) ما اتحدت بحده وجب في الحكمة وتمام الرحمة أن يكون بها موكلا من يفيدها نقوش العالم النفساني فتتحد بحده، والذي يفيد نقوش العالم النفساني هو المؤيد، والمؤيد هو الرسول، إذا الرسالة واجبة.
لما كان البشر قد خصه الله من بين الحيوان بدلا عن الأسلحة فيها من مخاليب، ومناقير، وأنياب، وحوافر وغيرها، بالتميز ولطف التدبير، والقدرة وحسن الخبرة.
وكان في طباعه طلب الرياسة وعقدها على الغير وجب الغلبة والقهر، وكان لا يؤمن منهم مع ما قد أعطوا من فضل العلم والحيلة والقدرة، أن يبقي بعضهم على بعض، ويسعوا في الأرض بالفساد، وجب من طريق الحكمة أن يتوسطهم من جهة الله من يأمرهم وينهاهم، ويحفظ نظامهم لتندفع غائلة بعضهم عن بعض، والمتوسط الذي يأمر وينهي عن الله هو الرسول، إذا الرسالة واجبة.
لما كانت الحاجة ماسة في بقاء البشر إلى الرسوم المقومة، والاحكام المبسوطة ليجروا على أحكامها ومنهاجها فتحقن (2) دماؤهم، وأموالهم، وفروجهم، وإلا كان لا يكون أحد بشئ يملكه من مال وذخيرة وامرأة أولى هن من غيره.
وكانت الرسوم لا تترسم من ذواتها إذا هي فعل، والفعل لا
Page 59