La femme n'est pas un jouet de l'homme
المرأة ليست لعبة الرجل
Genres
إن الأدب هو التبلور لأخلاق الأمة وخصالها، وأسلوبها في التعبير اللغوي، وإحساسها الفني نحو الأشياء والناس، وتعقلها المتزن للعيش وللحياة.
والأديب الحق هو الشخصية التي تتبلور فيها هذه الصفات على أعلاها وأجملها.
وكثيرا ما أعجب بالأدب الأوربي لأن للأم فيه مقاما عظيما. وما من أديب عظيم في أوربا إلا وهو يحدثنا الحديث الطويل عن أمه وطفولته التي هنئ بها وعاش يأتنس بذكرياتها.
لقد كتب مكسيم جوركي عن أمه وجدته أكثر من مائتي أو ثلاثمائة صفحة، وأخبرنا بأنه كان يعتقد وهو طفل أن جدته قديسة وأن جثمانها لن يبلى في القبر. وله قصة تدعى «الأم» تقرب من ألف صفحة.
وكثير من القصص الأوربي هو تراجم لمؤلفيها يذكرون فيها حياتهم أيام طفولتهم في أسلوب قصصي.
كان أناطول فرانس على فراش الموت بعد أن بلغ الثمانين، وكانت آخر كلمة نطق بها وودع بها الدنيا: ماما.
الزوج زميل زوجته وليس رئيسها
كانت الشعائر الدينية في إنجلترا تقتضي أن يقول القسيس للزوجة: «يجب أن تطيعي زوجك!»
ولكن هذه الجملة حذفت لأن كثيرا من العرائس كن يجبن على هذا الأمر بقولهن: «لا». فيثرن الضحك بين المدعوين للعرس.
وتغيرت العلاقة بين الزوجين الإنجليزيين، فلم يعد الزوج رئيسا لزوجته يطلب طاعتها وإنما هو زميل يتساوى بها ويتعاون معها.
Page inconnue