268

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

واللجأ مقصور مهموز: ما لجأت إليه، وبه سمى عمر بن لجأ. ويقال لجأت إليه، ولجئت.
- والرشأ: ولد الظبية، الذى قد تحرك ومشى. قال عنترة:
وكأنما التفتت بجيد جدايةٍ ... رشأ من الغزلان حر أرثم
والجداية من أولاد الظباء، بمنزلة الجدى من أولاد الغنم، ويقال للذكر والأنثى جداية، والأرثم: الذى على شفته العليا بياض، والحر: الحسن العتيق.
- والرطأ: الحمق. يقال رجل أرطأ وامرأة رطآء، وفيه رطأ شديد أى حمق شديد.
- والنبأ: الخبر. قال الله تعالى ﴿ولقد جاءك من نبإ المرسلين﴾ [سورة الأنعام ٦/ ٣٤].
- والنشأ: الجوارى الصغار. قال نصيب:
ولولا أن يقال صبا نصيب ... لقلت بنفسى النشأ الصغار
- والنهأ: مصدر نهئ اللحم ينهأ نهئًا ونهاءةً ونهوءًا [ونهوءة] إذا لم ينضج. وأنهأته أنا إنهاء فهو منهأ.
- والطسأ: التخمة مقصور مهموز، حكاه الكسائى. وقال الأصمعى طسئ الرجل يطسأ طسأ، وقد أطسأه الشحم، إذا أتخم من أكله. وقال أبو زيد مثله أو نحوه.
- وقال الفراء: قد طنئ يطنأ طنأ شديدا، إذا التزقت رئته بجنبه من العطش. ولا يعرف الهمز فيه عن غير الفراء.

1 / 272