267

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Enquêteur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

وقال أبو زيد: تقول قضئت القربة تقضأ قضأ، وهى قربة قضئة على فعلة، وهى التى قد عفنت وتهافتت، والثوب أيضا يقضأ من البلى قضأ، قال القطامى:
فما منن جدة إلا ستبلى ... وتقضأ بعد جدتها الحيار
والحيار: الجدد. وتقول قد قضئ حسب فلان قضأ وقضأة وقضاءة وقضوءًا، وذلك إذا دخله عيب، ولم يكن صحيحا. وإن فى حسب فلان لقضأة أى عيبا، وهو الوصم.
وقال الأصمعى: قضئت عينه تقضأ قضأً - وهو فساد فى العين من حمرة وقرح واسترخاء فى لحم المؤق - وقد أقضأها الوجع إقضاءً.
- والكلأ: كل ما رعى من النبت، مقصور مهموز.
- وقال أبو بكر بن الأنبارى: يقال كمئت رجلاه كمأً شديدا، من شدة الحفا.
- والجنأ فى الظهر مقصور مهموز: الانحناء. وقال أبو زيد: جنئ الرجل يجنأ جنأ إذا كانت منه خلقة. وقال غيره: وربما ترك همزه فقيل رجل أجنى، وقد جنى يجنى جنًا. وقال أبو زيد: يقال جنأ الرجل على الشئ جنوءًا إذا أكب عليه وأنشد:
أغاضر لو شهدت غداة بنتم ... جنوء العائدات على وسادى
- والشكأ فى الأظفار: شبيه بالتشقق.
- واللطأ: الشئ الثقيل، حكاه الكسائى وحده ولا يعرف عن غيره. والذى عليه اللغويون ألقى عليه لطاته أى ثقله، والجمع لطًا غير مهموز.
-

1 / 271