131

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

ويقال إبل نشرى إذا انتشر فيها الجرب، وقد نشر البعير إذا جرب، قال القطامى: من العصل الشوابك جرب نشرى ... علندى المنكبين به عصيم - والنجوى من التناجى، وهو الحديث المكتوم، قال الله جل ثناؤه: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾ [سورة الأنبياء: ٢١/ ٣]. وقال الأخطل: وليلة نجوى يعترى أهلها الصبا ... سلبت بهما حرا جميلا مسالبه وقال أبو زيد: «النجوى: الجماعة يتناجون، قال الله تعالى: ﴿وإذا هم نجوى﴾ [سورة الإسراء: ١٧/ ٤٧]. والنجوى أيضا: المناجاة، قال الله تعالى: ﴿فقدموا بين يدى نجواكم صدقة﴾ [سورة المجادلة: ٥٨/ ١٢] قال: وأما قوله تعالى: ﴿ما يكون من نجوى ثلاثة﴾ [سورة المجادلة: ٥٨/ ٧] فيمكن أن يعنى الجماعة، ويمكن المناجاة، يحتمل الوجهين جميعا». - وقال أحمد بن يحيى: طغيا - مقصورة غير مصروفة - بقرة الوحش الصغيرة، وحكى عن الأصمعى أنه كان يقول / طغيا فيضم الطاء، وطغت تطغى طغيا، إذا صاحت. (قال أبو على): وقرأت أنا على أبى بكر بن دريد لأسامة بن الحارث الهذلى رواية الأصمعى بفتح الطاء: وإلا النعام وحفانه ... وطغيا مع اللهق الناشط

1 / 133