130

Le Maqsur et le Mamdud

المقصور والممدود لأبي علي القالي

Chercheur

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

القاهرة

أتتني برياها الصبا كل ليلة ... وتجمعنا الأيام فى كل مجهد وقال ذو الرمة: كأن عتيق المسك ريا ترابه ... إذا هضبته بالطلال هواضبه الهضبة: الدفعة من المطر، والطلال: جمع طل، ويروى: كأن سحيق المسك. والريا / كل قصبة ممتلئة من الجسد، ويقال امرأة ريا الروادف، أى ممتلئة الردف، قال جميل: محطوطة المتنين مضمرة الحشى ... ريا الروادف خلقها ممكور وقال لبيد: وفى الحدوج عروب غير فاحشة ... ريا الروادف يعشى دونها البصر - ورهبى: موضع، قال جرير: ألا حى رهبى ثم حى المطاليا ... قفد كان مأنوسًا فأصبح خاليا - وقال أبو زيد: «رهباك خير من رغباك»، يقول فرقك منه خير من حبك له. قال أبو على: رهبى ورغبى فعلى من الرهبة والرغبة. - وقال أبو نصر: قوم روبى، أى خثراء الأنفس، قال بشر بن أبى خازم: فأما تميم تميم بن مر ... فألفاهم القوم روبى نياما ويقال رأيته رائبا أى مختلطا خاثر النفس، وراب الرجل إذا اختلط أمره ورأيه. وقال اللحيانى: قد راب الرجل يروب روبا، إذا سكر من النوم، وهو رجل رائب، وامرأة رائبة وقوم روبى، قال: وبعضهم يقول رجل أروب إذا سكر من النوم. قال أبو على: وهذا نادر. -

1 / 132