بضعف هذين البرهانين (1).
** تذنيب
يقتضي تعلق إحداهما بالأخرى ، وهذا حق ، فالعلة لا تجوز أن تكون هي الهيولى لأنها قابلة ولأنها مشتركة في العنصريات ، فإن كانت هي الصورة فلا تكون مطلقة بل إن كانت فشريكة ، لأن المطلق يعدم المعلول بعدمه فيجب أن يكون للهيولى هيولى هذا خلف.
** تذنيب
لأن الأجسام لا يخلو إما أن تكون قابلة للتشكل (2) إما بعسر وإما بسهولة وإما أن لا تكون قابلة له ، فالاختلاف في هذه المعاني لا يعود الى الهيولى القابلة ولا الى الصورة المشتركة ولا الى الفاعل المتحد ، فلا بد من أمر آخر هو صورة يختلف نوعيات الأجسام بها ، ولأنها مختلفة في استحقاق الأمكنة فهي مختلفة في المقتضيات.
** تذكير
سلفت لهم نافعة فيما مضى وسيأتي وذكر شكوك وحلها.
** قاعدة :
بعض ، اعتبر النار المنفصلة عن الشعلة (3) والقماقم (4) المحماة
Page 87