Les voies de la certitude

al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 AH
134

وأيضا الوجود ليس بموجود ولا معدوم.

قوله : الموضوع والمحمول إن تغايرا كان حكما بوحدة الاثنين ، قلنا : إنهما لا بد وأن يتحدا من وجه ويختلفا من وجه ووجه الاتحاد قد يكون أحد الطرفين وقد يغايرهما. وقد أجابهم بعض الفضلاء بالضرب بالخشب ، فان لم يحسوا به فقد خرجوا عن حيز الانسانية ، وإن أحسوا به وفرقوا بين حال الضرب وعدمه اعترفوا بالقضايا العقلية.

وهذا ضعيف ، فان هؤلاء يعترفون بوجود الألم ولكن يقولون إنه يجوز أن يكون هذا الذي أحسسناه خطأ كما في سائر أغلاط الحس.

** مسألة

** أحدها :

التمييز بين الأمور الحسنة والقبيحة وعلى المقدمات التي منها يستنبط الأمور الحسنة والقبيحة [وفعل الأمور الحسنة والقبيحة] (1).

** وثانيها :

مراتب احواله مع التعقلات ، وهي اربع :

** الأول :

** والثانية :

** والثالثة :

Page 176