Manuscrits de théâtre de Mustapha Momtaz
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
Genres
تمهيد
من المعروف أن الأديب الكبير توفيق الحكيم بدأ اهتمامه بالأدب المسرحي في نهاية الربع الأول من القرن العشرين (1923-1926م). ففي هذه الفترة كتب الحكيم عدة مسرحيات، منها: «العريس»، و«خاتم سليمان»، و«علي بابا»، و«المرأة الجديدة»، و«أمينوسا»، و«الثائرة».
1
وهذه الفترة على وجه الخصوص، حاول الحكيم تعتيمها، وعدم الخوض في تفاصيلها، قائلا: «في حياتي الفنية جانب مجهول أردت ألا أعترف به ورأيت أن أقصيه وأن أسدل عليه الستار؛ لأنه في نظري اليوم لا يتصل بأدبي، ولا يجوز أن يدخل في عداد عملي ... ذلك هو عهد اشتغالي بكتابة القصص التمثيلي لفرقة عكاشة حوالي عام 1923م.»
2
وهذا التعتيم من قبل الحكيم جعل معظم الكتاب والنقاد يبتعدون عن هذه الفترة، أو جعلهم على أقل تقدير يمرون عليها في كتاباتهم مرور الكرام! وشذ عن هذا الناقد فؤاد دوارة
3
الذي درس مسرحيات الحكيم في هذه الفترة، من غير أن يتطرق إلى باقي الجوانب الأخرى، التي تعتبر من الجوانب المجهولة في حياة توفيق الحكيم وأدبه.
4
ومن هذه الجوانب أن الحكيم بدأ كتابة المقالات الصحفية المسرحية منذ منتصف عام 1924م. أي إن الكتابات النقدية المسرحية بدأت عند الحكيم بعد بداية كتاباته المسرحية مباشرة. وكان يوقع على هذه المقالات باسم «حسين توفيق الحكيم».
Page inconnue